لا يزال التصعيد سيّد الميدان جنوباً، مترافقاً بعمليات اغتيال القادة التابعين لـ”الحزب” التي دأب الجيش الإسرائيلي على اعتمادها استراتجية حربه على جبهة الإسناد الجنوبية. وعلى وقع العمليات الدقيقة، واستهدافات “الحز.ب” لمواقع إسرائيلية ردّاً تواصلت غارات الطيران الحربي والقصف المدفعي على قرى وبلدات الجنوب التي أضحت هدفاً يومياً للجيش الإسرائيلي تزامناً مع دخول الحرب على قطاع غزّة يومها الـ129.
“الحز.ب” ينعى عنصرين
وبعد ظهر اليوم الإثنين، نعى “الحز.ب”، عنصريه، محمد باقر حسان بسام “خميني” من بلدة عيناثا في جنوب لبنان وعلي أحمد مهنّا “مالك” من بلدة مارون الراس في جنوب لبنان
كما أعلن “الحزب” عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار بصاروخ موجّه والاصابة مباشرة.
الى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة معادية على محيط مجدل زون.
كما تعرضت الخيام فوق منطقة الشاليهات لقصف مدفعي معاد.
وفي وقت سابق، أفيد بأن الغارة التي شنها الجيش الاسرائيلي على طيرحرفا استهدفت منزلاً في وسط البلدة ما ادى الى اصابة شخصين بجروح إصابتهم خطرة، فيما تمكن عناصر جمعية “الإسعاف الصحي” من إجلاء ثلاثة مواطنين كانوا محتجزين في منزلهم جراء القصف الى منطقة آمنة.
وتسببت الغارة ايضاً بأضرار في عدد من المنازل، وتعمل فرق الانقاذ في الدفاع المدني على رفع الأنقاض وسط تحليق مكثف للطيران المعادي في الأجواء.
وكانت الاحراج في منطقة اللبونة في شرق الناقورة تعرضت لقصف مدفعي متقطع.