الوضع في الجنوب نحو إستقرار طويل الأمد؟

تُشير مصادر متابعة إلى أن “ثمّة عمل ديبلوماسي فاعل لتجنيب لبنان الحرب، وترعاه فرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص، وثمّة خطوط تواصل مفتوحة مع لبنان و”حزب الله” وإسرائيل، ورغم رفض “حزب الله” العلني لأي تسويات جنوبية منفصلة عن حرب غزّة، فإن ثمّة إشارات إلى أن هذه المساعي قد تنجح، لأن الضغط يزيد على طرفي الصراع، وبشكل خاص “حزب الله” مع استمرار إسرائيل في سياسة الاغتيالات”.

وتلفت المصادر إلى حديث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي قال أمام وفد من الصحافيين الاقتصاديين أمس إن “الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الأمور تتجه إلى نوع من الاستقرار الطويل الأمد”، لافتاً إلى أن “الاتصالات مستمرة في هذا الصدد”. ومن المفترض أن يعقد ميقاتي اجتماعات ديبلوماسية على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، أبرزها مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين.

اترك تعليق