دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب: “أن غياب القِيادة الفاعِلة يجتاحُ لبنان بموازاة تجويف الدَّولة وانتِهاك دستورها، واستِباحة سيادتها، وتعطيل الإصلاحات البنيويَّة والقطاعيَّة، والانقِضاض على السِّياسات العامَّة، وتدمير الحوكمة الرِّشيدة على حدٍّ سواء”.
أضاف: “إن القِيادَةُ الفاعِلَة تقُوم بتلاقي القِوى المجتمعيَّة الحيَّة و القِوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التَّغييريَّة بعيدًا عن الدَّلعِ، والتشفِّي، وتصفيَة الحِسابات، وقُصُورِ قِراءَة التحوّلات الرَّاديكاليَّة الآتِية إلينا”.
وأنتهى الملتقى إلى القول: “حين التَّلاقي الاستراتيجي، وحينها فقط، يتِمُّ اقتِحامُ اللَّحظة التَّاريخيَّة من بوَّابة استِرداد الدَّولة باستِكمال مسار تفعيل مؤسَّساتِها الدُّستوريَّة. الجمهوريَّة تواجِه خَطَر هويَّة فَهَل من يترجَّل عن صَهوَةِ الانتِظار أو الرِّهان؟حمى الله لبنان”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة “مركبة” توحي بأن “غياب القيادة الفاعلة عَمىً في مسيرة الإنقاذ”.
محليات ملتقى التأثير المدني: التَّلاقي الاستراتيجي والقيادة الفاعِلة مدخلان للإنقاذ