نقل مراقب سياسيّ مقرّب من مرجعيّة حزبيّة وازنة قولها في مجلس خاص:”غريب عجيب أمر النائب غسان سكاف الفائز ب٧٠٠ صوت فحسب. فقد فجرّ المقعد النيابي لديه احلاماً ومواهب. ومن وقتا معتبر حالو لولب الحياة السياسيّة في لبنان، مطلقاً المبادرات وصانعاً للرؤساء”!
يضيف المراقب السياسيّ ناقلاً عن المرجعيّة الحزبيّة عينها القول ” يظنّ أنّه “مقبوض عن جد”، إلى حدّ بلغ به الغرور أن يدّعي علناً وبالصوت وبالصورة، أنّ رؤساء الكتل – المسيحيّة منها خصوصاً – أودعوه سرّهم، وأبلغوه من يريدون ومن لا يريدون رئيساً للجمهوريّة” .
المراقب السياسيّ علّق قائلاً: “ليت النائب سكاف يعلم ما كان يدور من كلام فور خروجه من اجتماع ما مع رؤساء الكتل. البعض بطبيعة الحال لا يثق به، والبعض الآخر اعتبره “حبشة عيد”، وفاته أنّ الكلّ متفق على عدم كشف الأوراق لتحرق في الوقت الضائع. لو كانت لديه الخبرة، لكان تهيّب الأمر وتواضع، ولكان أوقف على الفور استنتاجاته وخلاصاته وغربلاته الرئاسيّة …لكن المجالس بالأمانات”.
