في مزيد من المقابلات الحصرية، تنفرد شبكة “العربية/الحدث” يوم الجمعة القادم، بحوارات جديدة مع فتيات اتخذن سبايا لدى زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء فترة “الخلافة المزعومة”.
وتكشف الفتاتان رهام ورحى اللتانِ تحدثت عنهما كلٌّ من زوجة البغدادي وابنته في حوارهما الخاص السابق مع الشبكة أيضاً، عن خفايا ما عاشتاه مع الزعيم المزعوم.
وأكدتا على أن البغدادي كان يغتصب كل الفتيات، مشددتين على أن ما من أنثى تدخل بيت “الزعيم” إلا وتغتصب ثم تباع.
كما أوضحت الأخرى أن التنظيم لم يكتفِ بالاغتصاب فحسب، بل كان يفرق أيضا بين الأطفال وأمهاتهم بأعمار صغيرة جداً.
تأتي الحوارات الجديدة بعد أخرى أجرتها “العربية/الحدث” قبل أسابيع بين زوجتين للبغدادي وابنته.
في حين تنفرد الشبكة الأسبوع القادم، بحوار جديد مع ذوي الضحيتين لمعرفة تفاصيل مهمة عن رحلة السبي، ومصير الفتاتين، وأيضاً لمعرفة قصص عن سبايا أخريات.
يشار إلى أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً “خلافته” المزعومة حينها، وفارضاً قوانينه المتطرفة، كان قتل في تشرين الاول 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوز من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.
واندحر التنظيم عام 2017 حين أعلنت بغداد الانتصار عليه وهزيمته، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.