في صالونات «المجالس بالأمانات» كل الأسماء مطروحة للترشح للرئاسة، و«المجموعة الخماسية الإقليمية ـ الدولية» المؤلفة من الدول المؤثرة في الشأن اللبناني (الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) تتحرك لولوج حل «ليس في الإمكان افضل مما كان»، وهي ستستأنف نشاطها بعد عيدي الفطر والفصح بزخم اكبر للاطلاع على ما يجول في خاطر قادة الأحزاب ومرشحيهم.
والمتداول، الآن، اقتراح مبادرة جديدة من أحد النواب الناشطين الذي يتحرك لدى المرجعيات كلها، مبادرة تتضمن رفع «الفيتو» عن المرشحين المتداولة أسماؤهم جميعا، تمهيدا للاتفاق على اثنين أو ثلاثة يتنافسون في دورات مفتوحة في المجلس النيابي لانتخاب رئيس، إلا ان الأقطاب المسيحيين يتشددون في رفض إسقاط «الفيتو» عن مرشح أساسي وآخر يرفضه أيضا، «التيار الوطني الحر»، ما يجعل طريق المبادرة متعثرا.
ووجهت نصيحة إلى النائب المعني الديناميكي، بالتركيز على «مرشحي الخيار الثالث»، وعدم حصر جهوده في اتجاه مرشح لم يعلن ترشيحه لخوض السباق الرئاسي.