مع اتجاه الانظار لبنانياً ودولياً الى ما يجري على جبهة الحرب في غزة، تراجع الاهتمام بالشؤون الرئاسية ومسألة الجهود المبذولة للتفاهم على آلية تشاور أو حوار لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكشف مصدر رسمي أن هذه الملفات رُحِّلت الى ما بعد عيد الفطر الذي يصادف في 9 نيسان، ويمتد لثلاثة أيّام الأمر الذي يعني أنّ الملفات السياسية رُحِّلت أيضاً إلى ما بعد منتصف نيسان المقبل.
وغابت هذه الملفات، عن عظة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والتي تناولت الفقر والحرمان والتشريد والتهجير في لبنان من دون نسيان أطفال غزة.
وقال مصدر مطلع لـ”اللواء” إنّ التوضيحات التي صدرت عن راعي أبرشية انطلياس للموارنة المطران انطوان ابو نجم، وعرَّاب اللقاءات بين ممثلي القوى المسيحية من أجل إقرار ما يسمى بـ”وثيقة بكركي” تركت أجواء إيجابية، لجهة عدم الذهاب الى الاصطفافات المذهبية والطائفية والتطرف، من جانب أنّ انتخابات الرئاسة مسألة وطنية ودستورية تعني الانتظام العام في مؤسسات الدولة اللبنانية.