فوجئت ” لجنة وقف جامع السنة” في جبيل بسابقة لم تعهدها من قبل وكاد الحادث أن يؤدي الى إشكالات طائفية في المدينة ، وفي التفاصيل أن الوقف السني في جبيل يملك عقارات عدة في في مختلف أنحاء المدينة ومن بينها محل تابع لها ومؤجر الى السيد محمد لطفي اللقيس منذ زمن بعيد وهو يدفع كافة المستحقات البلدية المتوجبة عليه ، المفاجأة تمثلت أن شخصا اّخر يملك إيجارا مماثلا ولنفس المحل وتم تسجيله في بلدية جبيل أيضا ، أي أصبح المحل الواقع على المسلك الشرقي رقم 13 مٌستأجر من قبل شخصان !! وعندما عاد اللقيس لفتح محله رفض الشخص الثاني من اّل يزبك تسليمه إياه بحجة عقد الايجار الذي يملكه من وقف جبل لبنان للسنة وتحديدا من منطقة الجية ، ودار تلاسن حاد وصل الى حد الاصطفاف الطائفي في المدينة بحيث حضر أنصار لهذا الشخص وللاّخر وحصلت عملية تدافش بين المتواجدين الى حين وصول قوة من فصيلة درك جبيل التي فصلت بين المتنازعين ، مع العلم أن جبيل وكسروان لهما محافظة لوحدهما وبالتالي تصبح “لجنة وقف جامع السنة” في بلاد جبيل تابعة لهذه المحافظة .
