رغم الضجة الاعلامية التي أحاطت بمبادرة بكركي بإعداد «وثيقة وطنية» وعرفت اعلامياً بوثيقة بكركي، وذلك عبر جمع ممثلي الاحزاب المسيحية، أكدت أوساط كنسية لـ «الديار» أن الوثيقة لا تزال قيد الدرس والإعداد وما سرب منها ليس دقيقاً، وهو يستقي أجواءً من اللقاءات وليس من متن الوثيقة وهي شاملة ووطنية وليست فئوية او طائفية.
في المقابل كشفت أوساط «الثنائي الشيعي» لـ «الديار»، اننا لم نتبلغ اي شيء رسمياً من بكركي، وعادة ما يلتقي موفد من البطريرك الماروني بشارة الراعي رئيس مجلس النواب نبيه بري كل اسبوعين في عين التينة، ولم يصل الى بري شيء، وبالتالي لا موقف منها ولا تعليق قبل إعلانها.