يبدو أن الجيش الإسرائيلي بدأ تطبيق ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت عن توسيع الحملة ضد “حزب الله” وزيادة معدلات الهجمات، وفي الأيام القليلة الماضية، زاد من وتيرة استهداف قيادات الحزب في الجنوب وقصف المواقع والبنى التحتية، وكان آخر هذه العمليات اغتيال اسماعيل الزين، وهو أحد القياديين في قوات “الرضوان”، واستهداف مواقع في دمشق وحلب.
ووفقاً لـ”الانباء”، هذا التصعيد الإسرائيلي الذي تشهده الجبهة الجنوبية مع العمليات الإسرائيلية النوعية، لم يُقابل بتصعيد مُضاد حتى الساعة، إذ ان “حزب الله” لم يرفع من مستوى هجماته، ويتسابق هذا التصعيد مع المساعي الديبلوماسية الحثيثة التي تبذلها كل من الولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار وإرساء اتفاق جديد.