في الملف الرئاسي، توقعات برفع وتيرة التحركات بعد عطلة عيد الفطر السعيد، والعودة المرتقبة للسفراء العرب من مجموعة الدول الخماسية إلى بيروت.
وكشف مصدر نيابي لبناني لـ«الأنباء»، أن عاصمة عربية تهتم بالملف الرئاسي اللبناني، أبلغت إلى كبير المستشارين لدى مرجعية لبنانية رسمية كان زارها اخيرا، «اقتصار الاهتمام بالترويج لاسم أحد المرشحين المحدثين على فترة معينة، وانتهاء الأمر عند هذا الحد».
وفي هذا السياق، باشرت المرجعية اللبنانية التقاط ردات فعل سائر الأفرقاء حول اسم كانت اقترحته، كأحد «مرشحي الخيار الثالث»، معتبرة انه يشكل نقطة التقاء مشتركة لدى أوسع الشرائح من أهل السياسة.
وتحدث مقربون من المرجعية «عن وزن تحظى به هذه الشخصية، وتمثل ضمانة في قدرة صاحبها على توفير مظلة واسعة تتسع للجميع، إلى قدرته على التواصل مع عواصم القرار العالمية والأوروبية والعربية، انطلاقا من خبرة واسعة راكمها في عمله في مؤسسات ودوائر رسمية..».
وعلى خط مواز، توقع نواب من كتل اخرى، خروج أسماء جديدة للتداول ضمن «لائحة قصيرة» خاصة بـ«البورصة الرئاسية»، وان كان هؤلاء النواب يسلمون بتقدم أحد المرشحين على سائر رفاقه في اللائحة، وسقوط حظوظ «مرشحي المواجهة»، بفعل التطورات الميدانية الحالية التي تشهدها المنطقة.