اشارت مصادر متابعة إلى أن “إسرائيل اتخذت قراراً بالتصعيد ضد حزب الله، وهذا تمثّل بتكثيف عمليات القصف ضد “حزب الله” واغتيال قياداته واستهداف مخازن الأسلحة والبنى التحتية، في حين أن الحزب لم يرفع سقف استهدافاته، ولا زال يقصف المواقع نفسها كل يوم، وهذا الأمر بمثابة رسالة من الحزب، وخلفه إيران، مفادها عدم الرغبة بالتصعيد”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء”، لفتت المصادر إلى أن “الجنوب يبدو أنّه على موعد مع حرب استنزاف طويل الأمد”، وتستشهد بما نقله إعلام عبري يوم أمس عن “بلاغ تلقاه مسؤولو سلطات محلية شمال إسرائيل مفاده أن العام الدراسي المقبل قد لا يبدأ بسبب الحرب، ما يعني أن الأزمة قد تطول لأشهر عديدة”.
وإستبعدت المصادر خيار الحرب الشاملة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، “لأن من الواضح الحزب لا يُريد حرباً تكلفتها مرتفعة ونتائجها مدمّرة، في حين أن إسرائيل لا تمتلك غطاءً أميركياً لتنفيذ أي توغّل في لبنان، وقد لا تحتاج إلى مثل هذه العملية في حال تمكّنت من فرض معادلة أمنية جديدة عند الحدود مع لبنان من خلال الضربات القائمة في الوقت الحالي”.