الأمن مجدداً على المحك… النفوس مُحقنة و”القوات” يتريّث

انشغلت البلاد أمس بحادثة اختطاف منسّق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، وهي حادثة جديدة ترفع بشكل إضافي منسوب القلق الذي يصيب اللبنانيين الذين يعيشون مسلسلات من الأحداث والتحديات الخطيرة على كل المستويات.

وفيما لم يصدر حتى ساعة متأخرة من ليل الأحد الاثنين أي موقف للقوات اللبنانية يضع الحادثة في سياق سياسي بانتظار جلاء التفاصيل أكثر، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الحادثة، فيما عاد فور انتشار الخبر الحقن الطائفي إلى صدارة المشهدية من جديد، في وقت يبقى المطلوب فيه ضبط النفس وانتظار جلاء الملابسات للبناء عليها.

وقد دعت القوات اللبنانية إلى إقفال جميع المحال في جبيل ومنطقة جبيل ساحلاً ووسطاً وجرداً اليوم الاثنين استنكاراً لخطف ابن جبيل باسكال سليمان، والقوى السياسية الى الوقوف صفاً واحداً استنكاراً وصداً لأي اعتداء على الحريات العامة والخاصة في لبنان.

اترك تعليق