تعرّض غروب أمس منسّق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان للخطف. وبعد ذلك عُثر على هاتف المخطوف مرمياً في بلدة ميفوق، حيث أظهرت الكاميرات سيارة باسكال سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون. وقُبيل منتصف الليل وصل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى مركز الحزب في مستيتا (جبيل) حيث تجمّع حشد من القواتيين والمتضامنين لتسقّط أخبار الخطف واستنكاره.
وفي التفاصيل، أنه بُعيد السادسة مساء أقدم أربعة مسلحين على خطف باسكال سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل، لدى عودته من واجب عزاء. وكان الجناة يستقلون سيارة subaro بيضاء اللون عندما خطفوا سليمان واقتادوه الى جهة مجهولة. وفور ذيوع نبأ الحادث تجمع مواطنون في مركز «القوات» في مستيتا، فيما أوعزت «القوات» للمحازبين بـ»عدم رمي الاتهامات جزافاً قبل الحصول على كامل المعطيات المتصلة بالحادثة».
وقُبيل منتصف الليل وصل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الى مركز الحزب في مستيتا (جبيل) حيث تجمّع حشد من القواتيين والمتضامنين لتسقّط أخبار الخطف واستنكاره.
وفي معلومات “نداء الوطن” أنّ باسكال سليمان كان قبل خطفه يقدّم واجب العزاء بعديله جورج عبد المسيح في بلدة الخاربة لمناسبة مرور 40 يوماً على وفاته. ولدى خروجه سلك طريق ميفوق – بجة – حاقل، حيث تعرض للخطف. وفي آخر مكالمة أجراها باسكال سليمان في أثناء عملية الخطف قال للمسلحين: “ما تقتلوني عندي ولاد”. ثم انقطع الاتصال.