فيما يتحرك الاستحقاق الرئاسي اليوم عبر الزيارة المرتقبة لسفراء مجموعة «الخماسية» الى عين التينة اليوم، يتقدم ملف النزوح السوري على ما عداه داخليا، حيث يعقد اليوم اجتماع قضائي – وزاري لبحث آلية ترحيل الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.
في هذ الوقت، يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للإعلان عن حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في موضوع اللجوء السوري، وبهدف منع اللاجئين من الوصول بحراً إلى قبرص، وذلك تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد في بروكسل أواخر شهر أيار
هذه الخطوة ترى فيها مصادر وزارية استمرار للنهج الاوروبي في دعم بقاء النازحين في اماكن النزوح، وهو ما ظهرته جولة مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي على رأس وفد، على القيادات اللبنانية امس، وخلال اللقاء طالب ميقاتي من الاتحاد الاوروبي تغيير سياسته لتمويل العودة، فيما ركز المسؤول الاوروبي على تشديد الاجراءات لمنع الهجرة! وبعد الظهر زار فارهيلي والوفد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى الرئيس بري، كما التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة.