صرح النائب حسن فضل الله، اليوم الاربعاء، “ان استهداف المدنيين من الأطفال والنساء لا يبقى من دون رد نوعي، لنفهم هذا الجيش الاسرائيلي أننا نضع كل الاحتمالات، وأننا جاهزون لكل أمر يمكن أن يطرأ، ولم تأتِ هذه العملية النوعية ردا على اغتيالك يا حسين، إلا لأن المقاومة جاهزة”.
واستكمل خلال مراسم تشييع الشهيد حسين علي عزقول، “إننا في الوقت الذي نخوض هذه الحرب بمعادلات محددة ووفق أطر محددة ومن أجل تحقيق أهداف معينة، وفي طليعتها الضغط على الجيش الاسرائيلي كي يوقف عدوانه على غزة، فإن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، وقد وضعت كل السيناريوهات والخيارات والخطط على المستوى العسكري والسياسي والشعبي والإعلامي للتعامل مع أي تطور، وإن كان هذا الجيش الاسرائيلي يهدد بين الحين والآخر، فهو أعجز من ان يفتح حربا واسعة، ومع ذلك فإن المقاومة جاهزة لأي مواجهة وطارئ، وما العملية النوعية إلاّ نموذج يعرفه ويقرأه الجيش الاسرائيلي، وهذا بعض من بأسك يا حسين وبأس إخوانك المجاهدين المستعدين دائما للمواجهة والتصدي”.
واعتبر، فضل الله، انه “نحن عند التزامنا في المقاومة في فرض المعادلات والتصدي وتوفير مظلة الحماية، ورغم كل ما يرتكبه الجيش الاسرائيلي، فإن هذه الحماية موجودة وقائمة، وعند كل اعتداء، هناك رد، ولكل تصعيد يقابله تصعيد، ولكل مرحلة سلاحها ونوعيتها وخططها، وهذا إن شاء الله ما يدفع شعبنا إلى الاطمئنان وقوة وحضور واستعداد هذه المقاومة لكل أمر طارئ”.