أكدت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» توافر معلومات ديبلوماسية عن نية العدو الإسرائيلي بشن هجوم عنيف على لبنان في حال قرر اجتياح رفح في غزة.
وربطت المصادر بين الهجوم على رفح واستكماله بالجنوب، مشيرة إلى انه «متوقف على نتائج المفاوضات بين حماس وإسرائيل والتي تتولاها بعض الدول العربية الشقيقة». وشددت على «وجود جهوزية كاملة للتصدي لأي هجوم على لبنان، وقد اتخذت الدولة اللبنانية والجمعيات الأهلية والمدنية جميع الاحتياطات اللوجستية والأمنية والغذائية، وأعدت خطة لأي نزوح من الجنوب إلى مناطق آمنة».
وجزمت المصادر ان «الجيش اللبناني ومصرف لبنان هما ضمانة أي اهتزاز أمني قد يحدث خارج التوقعات. وهناك دعم دولي للجيش اللبناني وللمصرف المركزي للحفاظ على الاستقرار الامني والنقدي».
وشددت على ان اللجنة الخماسية مستمرة في أداء دورها، «لاستكمال مهمتها بانتخاب رئيس جامع للبنان رغم كل المعوقات الداخلية لسير عملها. وهي (الخماسية) تتطلع إلى إعادة الأمور إلى نصابها في لبنان، ولن تتخلى عن دورها إلا بنهاية سعيدة للبنانيين».