قال اللواء غيرشون هاكوهين، إن التهديد المستمر حزب الله، يهدد نشوب حرب بين الطرفين بحلول 2026.
ووفق صحيفة “جيروزاليم بوست”، جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي في مؤتمر لمركز ألما، الذي يدرس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الحدود الشمالية، الخميس.
وقال هاكوهين: “لماذا أعلنت إيران وحزب الله الحرب على إسرائيل؟ من المستحيل الإجابة دون خوض في الدين”، وأضاف أن “استراتيجية الجهاد والمقاومة تقوم على التزامن، فمن ناحية، يعتقدون أنه لا يجب وقف النضال، ومن ناحية أخرى، فإنهم عمليون للغاية”.
ومن جهته، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما، تل بئيري، إن “المشكلة الرئيسية هي مشروع الأسلحة الدقيقة لدى حزب الله. فلديهم صواريخ فاتح 110، التي يصل مداها إلى 330 كيلومتراً”. وأوضح أن تأثيرها يصل إلى مقياس 10، حيث يمكن لها أن تصيب سيارة في تل أبيب حتى لو أطلقت من لبنان.
وحسب الصحيفة، قال بئيري إن الدقة الكبيرة لصواريخ حزب الله انتقلت إلى صواريخ “غراد” و”فلاك”، مشيراً إلى أن الأمر المثير للقلق بشكل خاص هو الصواريخ قصيرة المدى القصير، التي يبلغ عددها 65 ألف صاروخ وقذيفة.
وأضاف، أن “في المركز السوري للدراسات والأبحاث العلمية في سوريا، هناك مشروع لترقية الصواريخ الإيرانية التي تسمى المدمرات، -إلى صواريخ دقيقة”.
وتابع قائلاً: “تقييمنا الجديد، هو أنه لدى حزب الله الآلاف من بين 250 ألف قطعة سلاح، ونقدر أن لديهم عدة آلاف من الأسلحة الدقيقة في لبنان لإطلاق صواريخ مثل فاتح 110”.
وعن قوة الرضوان، الخاصة لحزب الله، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما: “نقدر أنه إذا كان هناك قرار، فإنها ستكون قادرة على تنفيذ غزو لإسرائيل بقوات أصغر، من حوالي 100 إلى 200 عنصر. وهذا مخالف لسياساتهم”.
وأضاف “إذا دخل حزب الله في وقف لإطلاق النار قريباً، فإن تقييمي الشخصي هو أنه بحلول نهاية 2026 على أبعد تقدير، ستندلع حرب ضد حزب الله”.
وبدورها، قالت رئيسة ومؤسسة مركز ألما وعضو منتدى ديبورا، المقدم ساريت زهافي: “الخطر على إسرائيل والعالم يتمثل في أنه، بمجرد إنشاء بنية تحتية مدنية، واتصال مباشر مع السكان والحصول على دعمه، سيسمح ذلك لحزب الله بغرس قيمه الثورية”.