توقعت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الإلكترونية أن “تشهد الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك سخونة ملفتة بعد تلويح حكومة الحرب الإسرائيلية بتغيير استراتيجتها العسكرية في طريقة التعامل مع حزب الله، الذي تتهمه اسرائيل بإدخال اسلحة متطورة الى الميدان، ما يقتضي التعاطي معه بطريقة مختلفة، على حد تعبير أكثر من مسؤول إسرائيلي”.
وقلّلت المصادر نفسها من احتمال التوصل إلى هدنة في غزة قبل عيد الأضحى لأنها مشروطة إسرائيلياً بإفراج حركة “حماس” عن كل الأسرى لديها، وبالتالي فإم الاستمرار بالحرب بالنسبة لرئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “أفضل من الدخول بتسويات لا يضمن عواقبها وقد تؤثر على مستقبله السياسي، من وجهة نظره”.