لبنان على موعد مع مبادرة جديدة سيطلقها رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، الذي يسعى إلى التقاطع مع حركة أمل وحزب الله على مرشح، يمكن التفاهم عليه مع أكبر عدد من النواب. كما أن باسيل لا يعارض عقد حوار أو تشاور. وسيبدأ باسيل مبادرته من بكركي التي يزورها الأحد للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، على أن يزور الإثنين الرئيس نبيه برّي في عين التينة، ويلتقي الكتل حتى الخميس المقبل بما فيها ممثلين عن نواب المعارضة الـ32 في الصيفي”.
أحد مخارج باسيل المحتملة يتمثل بإشراك المعارضة في أسماء المرشحين، اذا بقيت رافضة للمشاركة في التشاور، على أن تشارك في جلسة الانتخاب التي تليه. أي تسويق إسمين أو ثلاثة بين المعارضة والثنائي الشيعي.
يذكر أن باسيل كان يوم الجمعة قد التقى بكتلة الاعتدال، حيث تم الداول بثلاثة سيناريوهات رئاسية بحال فشل التوافق: الأول هو تكرار مشهدية التمديد لقائد الجيش جوزيف عون بلا التيار والحزب، الثاني هو حصول اتفاق بين باسيل و”الثنائي الشيعي” وبعض الحلفاء، من دون معارضة، والثالث اتفاق المسيحيين على أسماء تعمل الكتل الوسطية على إيجاد الدعم لها. وهذا ما فضّله المجتمعون”.