أكد النائب السابق أمل أبو زيد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة فاعلة، لبحث كل القضايا العالقة على طاولة مجلس الوزراء، داعياً للتفكير بواقعية في التعاطي مع الأزمة الحالية.
وشدد في حديث لإذاعة “صوت لبنان” على أن المبادرات الحالية ومن بينها حراك التيار الوطني الحر هي لتحريك الركود في الملف الرئاسي، مشيراً إلى أنه كلما طالت فترة انتخاب رئيس فإن ذلك يسيء إلى التركيبة السياسية وإلى الدور المسيحي وللممارسة الدستورية الطبيعية. وقال إنَّ اللقاء مع الرئيس نبيه بري جيد لكنه لا يشكِّل نكاية بحزب الله كما فسّر البعض، وأكد أن همّ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن تكون هناك محاولة جدية لانتخاب رئيس بالإتفاق مع بري كرئيس مجلس نواب، ومع أحزاب أخرى كالتقدمي الإشتراكي والكتائب والنواب المستقلين لانتخاب رئيس متفق عليه ولا يشكل تحدياً لهذا الطرف أو ذاك لأن رئيس التحدي لن ينجح. وأضاف أنه من خلال التشاور أن يسمح في حال عدم الإتفاق على مرشح واحد أن يُصار إلى تحديد المرشحين باثنين أو ثلاثة ما يسهّل عملية الإنتخاب، موضحاً أنَّ المطلوب اتفاق وطني عريض لتحقيق مصالح الناس. وذكّر بأن التسوية في العام 2016 التي أدت إلى انتخاب الرئيس العماد ميشال عون أعادت الدور المسيحي إلى النظام.
محليات أبو زيد” هم باسيل انتخاب رئيس وحراك “التيار” لتحريك الركود الرئاسي