ربطت مصادر مواكبة للحراك الدبلوماسي لجريدة “الأنباء” الالكترونية مبادرة الفاتيكان والجامعة العربية بأنها تصب في مصلحة تحييد لبنان عن التورّط في حرب موسّعة، وفي ضرورة انتخاب رئيس جمهورية والشروع بإعادة بناء مؤسسات الدولة، داعيةً إلى عدم إفساح المجال أمام اسرائيل لاستهداف البلد بشكل رئيسي كما فعلت في غزة، والاستفادة من الوضع الداخلي الذي تمر به.
وتعليقاً على الحراك، أمِلت النائب نجاة صليبا أن تتكلل المساعي التي يقوم بها الكاردينال بارولين بالنجاح، وأن يتمكن من تقريب المسافات بين القوى السياسية كي تساعد على انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت.
صليبا اعتبرت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية، أنَّ التهديدات الاسرائيلية بحرب شاملة ما زالت استعراضات كلامية أكثر من كونها تهديدات جدية، آملةً أن تبقى الأمور تحت السيطرة وألا تتحول إلى حرب شاملة، إذ إنَّ أهالي الجنوب لم يعد بقدرتهم تحمّل المزيد من الخسائر، مناشدةً الحكومة بإجراء مسح كامل للأضرار من أجل التعويض عليهم.
وفيما يستهدف العدو ضرب مختلف المرافق اللبنانية من خلال تهديداته، حثّت كلّ من الخارجية الهولندية والسلطات الألمانية مواطنيها على مغادرة البلد بسبب خطر التصعيد على الحدود، إلا أن مطار رفيق الحريري الدولي ورغم كل ذلك يشهد حركةً ناشطة للقادمين الراغبين بقضاء عطلة الصيف في بلدهم.