نفت اوساط السفارة البابوية لـصحيفة “الجمهورية” علمها بنية الفاتيكان تعويض المودعين المسيحيين. وقالت عن اهداف زيارة بارولين أنّها لا يمكنها أن تؤكّد أو تنفي أي برامج او أهداف تتعلق بملفات الزائر الرسولي، لكنها تكتفي بتأكيد مضمون التصريحات والبيانات المباشرة والعلنية التي صدرت فقط عنه وعبر الوسائل الإعلامية مباشرة.
بدورها، نفت أوساط روحية رفيعة علمها بنية الفاتيكان تعويض المودعين المسيحيين في لبنان، كاشفةً في المقابل لـ”الجمهورية” عن فقدان المؤسسات والإرساليات المسيحية كثيراً من أموالها في المصارف اللبنانية وهي مبالغ طائلة. في المقابل، أكّدت تلك الاوساط أنّ المسؤولية الأولى في تعويض جميع اللبنانيين ولا المسيحيين فقط، تقع على الدولة اللبنانية التي استدانت تلك الأموال من المصارف، ولذلك عليها وحدها إعادتها، وهذه ليست مسؤولية الفاتيكان.