حصلت «الأنباء» الكويتية على معلومات أمنية خاصة من مصادر أمنية لبنانية غير رسمية، أن «قوة الرضوان» في «الحزب»، لم تشارك بعد في الحرب الدائرة بالجنوب، وان كان عدد من قادتها قد سقطوا باستهداف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي اثناء مشاركتهم في اجتماعات تم كشفها أمنيا.
وأفادت المعلومات بأن القوة المذكورة مكلفة القيام بعمليات نوعية حال توسعت الحرب، «علما أن حزب الله أعد للقتال فترة سنتين حدا أدنى، وهو يختلف عن حركة حماس التي تعتمد فقط على الأنفاق تحت الأرض، في حين وضع الحزب خريطة عمليات كاملة»، بحسب المصدر الأمني اللبناني غير الرسمي، الذي تابع قائلا: «اقتحام قرى وبلدات في الجليل يبقى قائما ضمن خطة إستراتيجية، تربك حسابات التوغل البري للجيش الإسرائيلي، الذي وضع في حساباته قصف أهداف كبرى في أربع نقاط موزعة بين الجنوب والبقاع، ليقوم عبرها بحملة إلهاء جراء حجم الدمار، قبل التحرك برا على الأرض».
وأضاف المصدر: «ستوفر حركة أمل عشرات آلاف المقاتلين المدربين للمساندة في خطوط خلفية بعيدة من الجبهات».
وكشف المصدر عن «أن المدى واسع أمام مقاتلي الحزب لاستهداف إسرائيل بالصواريخ من أماكن عدة من لبنان وسورية، خلافا لما كان الأمر عليه في حرب يوليو 2006».