استعرضت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أبرز قيادات الهيكل القيادي لتنظيم “حزب الله” اللبناني، وأهم المناصب والمهمات بدءاً من رأسه وحتى قادة الفرق المختلفة.
ذكرت “يسرائيل هيوم” تحت عنوان “خريطة قوة حزب الله.. من يسيطر فعلياً على التنظيم المسلح؟”، أن اغتيال قائد وحدة عزيز التابعة لتنظيم “حزب الله” اللبناني، محمد ناصر، يشكل ضربة أخرى في سلسلة من الضربات لقيادة الحزب، مستعرضة شكل وهيكل القيادة في حزب الله، إحدى الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
السلطة العليا
وبدأت يسرائيل هيوم بالقيادة العليا للتنظيم، والتي يتربع عليها حسن نصر الله الأمين العام للحزب، موضحة أنه يمثل السلطة العليا التي تقرر الخطوات مثل بدء الحرب أو وقف إطلاق النار، كما أنه الأكثر نفوذاً في لبنان، بسبب ممثليه وحلفائه في البرلمان والحكومة.
رئاسة وزراء التنظيم
ويأتي بعده عدد من القيادات، أولهم هاشم صفي الدين، وهو رئيس المجلس التنفيذي للتنظيم، وهو بمثابة رئيس وزراء المنظمة، مسؤول عن التعليم والثقافة والرعاية الاجتماعية والأنظمة الصحية وغيرها، كما أنه جزء من “مجلس الجهاد” الذي يتخذ القرارات العسكرية، وتناولت الصحيفة آخر تصريحاته أمس، والتي قال فيها إن الجبهة اللبنانية ستستمر في نشاطها رغم الاغتيالات، مشيرة إلى أنه خليفة محتمل لنصرالله.
مستشارون عسكريون
وهناك مسؤولان كبيران آخران يعملان كمستشارين عسكريين في حزب الله، هما محمد حيدر وفؤاد شكر، ويضاف إليهما خضر يوسف نادر، مسؤول وحدة الأمن والعمليّات الداخليّة والخارجيّة، كما أنه مسؤول عن الأشخاص الذين يحرسون نصرالله.
عمليات سرية
كما تحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن “الوحدة 910” المسؤولة عن العمليات الخارجية السرية في الحزب، ويرأسها طلال حمية، موضحة أنها غالباً ما تنفذ عمليات في دول غربية، أما شخصية رئيس الأركان في التنظيم فبقيت سرية، منذ اغتيال عماد مغنية في 2008.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن هناك شخصية غامضة في حزب الله، وهو علي الطبطبائي، الذي تعرض الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، وهو أحد كبار القادة في التنظيم المسلح، وقاد القوات الخاصة للتنظيم في سوريا واليمن.
وبالعودة إلى عام 2016، تم تعريف طبطبائي على أنه “إرهابي دولي ذو تصنيف خاص”، وجاء في الموقع الإلكتروني للحكومة الأمريكية أن “تصرفات الطبطبائي في سوريا واليمن هي جزء من جهد كبير يبذله حزب الله لتوفير التدريب والمواد والأفراد لدعم أنشطته لإثارة عدم الاستقرار في المنطقة”.
وحدة عمليات
ومن القادة البارزين الآخرين إبراهيم عقيل، ويقول مركز “ألما” الإسرائيلي المتخصص في شؤون المنطقة الشمالية، إنه رئيس وحدة العمليات في حزب الله، وهو المسؤول عن القوات الخاصة والوحدة الجوية، أي منظومات الصواريخ والطائرات بدون طيار، وقوة الرضوان التي كان يقودها وسام الطويل، الذي تمت تصفيته في يناير (كانون الثاني).
قيادة جنوبية
ومن الشخصيات المهمة الأخرى التي تحدثت عنها الصحيفة، علي الكركي، قائد القيادة الجنوبية لحزب الله، والذي يدير 3 فرق عسكرية، من بينهم، وحدة الواقعة في منطقة جنوب غرب البلاد، ووحدة بدر التي تسيطر بشكل رئيسي على المنطقة الواقعة شمال الليطاني، وأشارت “يسرائيل هيوم” إلى أنه حتى الآن، قتلت إسرائيل قائد وحدة عزيز محمد نعمة ناصر،