قاووق يتحدث عن الطريق “الوحيد” لإجبار إسرائيل على وقف العدوان!

أقام “حزب الله” احتفالا تكريميا” للشهيد على طريق القدس” حسن علي مهنّا في حسينيّة بلدة جبال البُطم الجنوبيّة، في حضور عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشّيخ نبيل قاووق، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبدالله ناصر، إلى جانب جمعٍ من الفاعليّات والشّخصيّات والعلماء وعوائل الشّهداء وعائلة الشّهيد مهنّا وحشدٍ من أهالي البلدة والقرى المجاورة.

وألقى الشيخ قاووق كلمة “حزب الله”، أشار فيها إلى أن “مسيّرة يافا استطاعت أن تصل إلى حيث لم يكن يحسب الإسرائيلي متجاوزة منظومات الدفاع لثمانية دول، منها الأميركية والبريطانية والفرنسية والألمانية وغيرها من منظومات دفاع الدول العربية، وهو ما يعدُّ نجاحاً استثنائياً”.

ورأى أن “مسيّرة يافا أسقطت الهيبة الإسرائيلية قبل أن تسقط على الأبنية المستهدفة في تل أبيب، وأن العدوان على اليمن لن يغيّر شيئاً في المعادلة، ولن تستطيع إسرائيل بعد قصف الحديدة أن تحمي السفن، أو أن توقف الصواريخ والمسيّرات اليمنية التي تستهدف إيلات وما بعدها”.

وقال: “كلما زادوا في الاعتداءات، زادت المقاومة في الرد، والمقاومة تكمل طريقها حتى تحقيق الأهداف بوقف العدوان على غزة، وكل التهديدات الإسرائيلية لا تغيّر من الميدان في شيء، وهي تهديدات خائف ومهزوم ومأزوم ومرتجف، لأنهم يعلمون أن صواريخ ومسيّرات المقاومة تستطيع أن تصل إلى كل مكان على امتداد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما أثبتته المقاومة”.

واعتبر قاووق أن “الجيش الإسرائيلي وضع المنطقة على مسار التصعيد”، لافتاً إلى أن “جبهات المساندة في لبنان والعراق واليمن أيضاً قد أصبحت في مسار جديد، وأدخلت معادلات ميدانية جديدة نأمل من خلالها زيادة الضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف العدوان، لأن التصعيد والضغط في الميدان هو الطريق الوحيد الذي يجبر الإسرائيليين على وقف العدوان على غزة”.

وشدد على أن “الجيش الإسرائيلي فشل في إيقاف جبهة جنوب لبنان وإعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم، وفشل على جبهة اليمن في حماية السفن وإيقاف الصواريخ والمسيرات، وكذلك على جبهة العراق”.

وكانت كلمة لعائلة الشهيد، ألقاها أحد أقربائه فؤاد ابراهيم، تقدم فيها بشكر والإمتنان لكل من شاركهم في “إحياء الذكرى العطرة للشهيد مهنا، إن كان بالحضور أو بالإتصال وغيرها”، مشيراً إلى “عدد من المشاركات الجهادية التي كان للشهيد شرف المشاركة فيها خلال مسيرة عمله في المقاومة إن كان في وجه العدو التكفيري او حتى العدو الصهيوني الذي ارتقى شهيداً على طريق قتاله وإذلاله في جبهة المشاغلة ونصرة غزة في جنوب لبنان”.

اترك تعليق