الوضع السياسي الداخلي على حاله في ظلّ المواقف المتصلبة لعدد من القوى السياسية، فيما يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتمديد لليونيفيل، بعد أن أجرى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب خلال وجوده في نيويورك اتصالات عدّة مع المعنيين لهذه الغاية، مشدداً على موقف لبنان المؤيد لتنفيذ القرار 1701.
وبينما ينشغل قادة العالم بالفوضى القائمة، يبقى الملف اللّبناني منسياً إلى حين وضوح الصورة في ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المُقبلة، فيما لا تزال بعض القوى السياسية تسعى لخدمة مصالحها الخاصة، غير آبهة بإنقاذ البلد الذي يُحارب الانهيار الكلّي في مؤسساته كافة.