سجّلت حركة اتصالات من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، لجهة تأمين مساكن بديلة في هذه الفترة، سواء اندلعت الحرب أم لا. وكثر الحديث عن مغادرة عائلات إلى مناطق في الجبل، والى فنادق شاغرة غرفها بالكامل، كما سبق أن أكد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، بنعيه في بيان أصدره قبل أيام الموسم السياحي الفندقي.
وأخلى حوالى 50 في المئة من العائلات المقيمة في الضاحية، مساكنها. وكما حصل في الجنوب، اتخذ “الثنائي” تدابير بتأمين مساكن من وحدات سكنية ومنازل تابعة لأبناء بيئته في بيروت ومحيطها ويقيمون في الخارج، تحت شعار عدم إقفال منازل شاغرة أمام عائلات تبحث عن مأوى، مع ضبط العملية لجهة الاتصال بأصحاب المنازل وتعويضهم ماديا، وتحمل مسؤولية إعادة المنازل إلى أصحابها كما كانت عليه حالها قبل هذه الأزمة.
وكشفت معلومات لـ”الأنباء” عن خطط جاهزة للإخلاء في شكل منظّم، تفاديا لفوضى لا تحمد عقباها في وقت الشدة.