هجوم الحزب المرتقب على إسرائيل… خلال يومين؟

نقل موقع أكسيوس عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن حزب الله قد يتخذ الخطوة الأولى في الرد المتوقع من إيران وحلفائها، ويهاجم إسرائيل خلال نهاية الأسبوع الحالي (السبت والأحد) وفقا للتقييمات الراهنة.

وذكر الموقع الأميركي -اليوم السبت- أن الولايات المتحدة تستعد لأسبوع حاسم و”درامي” حيث ترسل طائفة من كبار مسؤوليها إلى الشرق الأوسط للحيلولة دون اندلاع حرب إقليمية والسعي لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أنه ليس لدى الولايات المتحدة وإسرائيل حتى الآن تصور واضح لموعد الرد المتوقع من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

لكن أكسيوس نقل عن مسؤوليْن أميركيين وثالث إسرائيلي أن التقدير العام يشير إلى أن حزب الله قد يهاجم أولا، وربما نهاية الأسبوع الحالي.

وقد وضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى تحسبا للهجمات المتوقعة، في حين أكدت طهران أن ردها سيكون “مفاجئا” و”قاصما”.

وحسب تقرير أكسيوس، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وعدة دول عربية تستكمل استعداداتها للدفاع عن إسرائيل إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية.

وأشار الموقع إلى أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل أول أمس لتنسيق الخطط الدفاعية في ثاني زيارة له خلال أقل من أسبوع.

ومن جانبهم قد دعا زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة حركةَ المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى استئناف المحادثات غير المباشرة -لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة.

وقال أكسيوس إن النتائج التي سيتمخض عنها هذا الأسبوع ستحدد ما إذا كانت المنطقة “ستغرق في أزمة أعمق وحرب أوسع وأدوم، أم أن المسار الحالي سيتغير”.

بدورها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير إن “التقديرات الأميركية والإسرائيلية ترجّح أن ينفّذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 المقبلة”.

وأضافت أن تلك التقديرات ترجح أن يهاجم حزب الله إسرائيل أولا، ثم تقوم إيران بذات الشيء.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن حزب الله عازم على تنفيذ هجوم ضد إسرائيل في الأيام المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن حزب الله لن يغير خططه بسبب جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، والمتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.

اترك تعليق