قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالها من غزة، برهنت على أنهم قتلوا جميعا برصاصات في الرأس.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 رهائن من نفق في رفح، “قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم”.
وقال مصدر للصحيفة، إن “الحالة الجسدية للرهائن كانت واهية، لكنها لا تشير إلى هزال الشديد أو مجاعة، ولولا إطلاق النار عليهم لكانوا على قيد الحياة”.
وأكد المصدر أنه لم يتم العثور على أي آثار لإصابات أو صدمات جسدية أخرى على الجثث، مضيفا “لا يوجد شك في أنهم ماتوا نتيجة إطلاق النار”.
وشهدت مدن إسرائيلية مختلفة، في وقت سابق الأحد، مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة، تزامنا مع تصاعد الدعوات من أجل إضراب عام، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث الرهائن الستة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في إفادة صحفية “بحسب تقديرنا الأولي، فقد قتل الرهائن بوحشية على يد عنصر حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قتلوا على ما يبدو، قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه تمكن من نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل، بعد أن اختطف خمسة منهم من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من تشرين الاول.
وأدى هجوم حماس على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال العشرات منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 أعلن الجيش موتهم.
وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40691 شخصا، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.