شدد وزير الأشغال العامة والنقبل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على أن معبر المصنع مدني وكل شي يمرّ عبره خاضع للأجهزة الرقابية الأمنية والإدراية اللبنانية من أمن عام الى جمارك الى جيش لبناني.
ولفت في اتصال مع الـLBCI، الى أن المعابر البرية والجوية والبحرية تخضع للقوانين اللبنانية، قائلا: “في معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، هناك جمارك وأمن عام وجيش لبناني ومخابرات”.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي قد قال عبر حسابه ان ” النقاب كشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.
وأضاف “جيش اسرائيل يحث دولة لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا، ومنذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية يوم الخميس الماضي أصبح معبر المصنع الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية حيث يعتبر معبر المصنع معبرًا مدنيًا يقع بين سوريا ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية.”
وأشار إلى أنه “بعد قصف معابره الحدودية يحاول حزب الله على مدار الأسبوع الأخير تنفيذ من خلال الوحدة 4400 التابعة له عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة – منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان عبر معبر المصنع.”
وتابع “قبل أربعة أيام قصف جيش الدفاع شاحنة محملة بأسلحة حاول حزب الله تهريبها إلى لبنان حيث تظهر الصور انفجارات قوية بعد القصف دلت على وجود أسلحة هناك، لقد حوّل حزب الله عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر. الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن معابرها الحدودية الرسمية وهي قادرة أن تمنع حزب الله من المرور من هذه المعابر.”
وحث دولة لبنان على “إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا”.
وقال “الجيش الاسرائيلي لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب.”