أعلن مسؤولون إسرائيليون في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” أن طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية.
وكتبت الصحيفة نقلا عن المسؤولين: “إسرائيل تتمتع بقدر أكبر من الحرية في الرد بقوة على وابل الصواريخ الإيراني مقارنة بما كان عليه الوضع في نيسان، عندما كان ردها على الهجوم الإيراني السابق عبارة عن ضربة رمزية إلى حد كبير ضد منشأة الدفاع الجوي في إيران”.
وأوضحت: “في نيسان، كانت إسرائيل قلقة من أن يدفع القيام برد مكثف إيران إلى إصدار أوامر لحزب الله في لبنان بالرد على نطاق واسع داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأضافت: “بعد مقتل زعيم حزب الله وقادة آخرين الأسبوع الماضي، إلى جانب الغزو البري للبنان أضعفت إسرائيل حزب الله وجردت إيران من الكثير من قوتها الرادعة ضد هجوم إسرائيلي أوسع”.
وأشارت إلى أن “إدارة بايدن قد تحث إسرائيل على كبح جماح ردها، ولكن مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، من المرجح أن يكون نفوذ المسؤولين الأميركيين أضعف مما كان عليه في نيسان عندما ضغطوا على نحو مماثل لتجنب هجوم من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الصراع”.
وختم المقال: “هذا تصعيد يصعب التنبؤ بنهايته، ومن المؤكد أن تصرف إسرائيل سوف يؤدي إلى رد فعل إيراني آخر، ويبدو أننا في بداية مواجهة قوية بيننا وبين الإيرانيين، طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية يوم الجمعة”.