ما بين رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني وغاراتها التي لم تهدأ على لبنان وعمليتها البرية في جنوبه، تبدو الحرب على قطاع غزة التي تنهي عامها الأول اليوم أكثر قربا من التوسع، رغم المساعي الدولية لاحتواء التصعيد.
وسائل الإعلام الإسرائيلية أجمعت على أن الرد الإسرائيلي «سيكون جديا وكبيرا وليس حدثا ثانويا»، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش قدم خططا مختلفة للهجوم للمستوى السياسي.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الجيش أنه «يستعد لضربة كبيرة في إيران». لكن الرئيس الأميركي جو بايدن حض إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية، وقال: «لو كنت مكانهم كنت سأفكر ببدائل غير ضرب حقول النفط»، وأضاف بايدن: «أهم أمر يمكننا القيام به هو محاولة حشد بقية العالم وحلفائنا للمشاركة… في خفض التوتر».