علمت «الأنباء» عن وضع الجيش اللبناني في حالة تأهب قصوى وجاهزية أكثر من 300 صاروخ مضاد للدروع لدى قوات الجيش المنتشرة في المنطقة من الأنواع الحديثة، بالتوازي مع رفض القوات العاملة في جنوب لبنان ««اليونيفيل» طلب إسرائيل التراجع عن مراكزها، بناء لقرار اتخذ في الأمم المتحدة في هذا الشأن، وباعتبارات أميركية وغيرها.
أما بالنسبة للحل اللبناني المقبول راهنا، فهو تطبيق القرار 1701، الذي كانت تطالب به إسرائيل ومن ضمنه انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني وإعطاء دور عملي لليونيفيل بدعم من الجيش، بما يعتبر تحقيق جزئي لمطالب إسرائيل، يتيح لها إعادة مستوطني الشمال بعد تنفيذ القرار الأممي بحذافيره أو معدلا.