شنّت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريفي حماة وحمص، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من اعتراضها.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية مستودعات للصواريخ ضمن قطعة عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، في مما أدى إلى انفجار ضخم تبعه انفجارات متتالية في المستودع.
كما استهدفت إسرائيل مستودع ضمن قطعة عسكرية لقوات النظام جنوب مركز مدينة حمص، مما أدى إلى حدوث انفجارات متتالية، وسط معلومات عن وجود قتلى.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 103 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 84 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 188 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 253 من العسكريين بالإضافة لإصابة 179 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 45 من حزب الله اللبناني، 28 من الجنسية العراقية، 76 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 24 من المجموعات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 55 من قوات النظام.
إضافة لاستشهاد 30 من المدنيين بينهم طفلان و8 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 48 منهم، فضلاً عن مقتل رجل الأعمال براء قاطرجي وابن عمه.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 43 دمشق وريفها، 17 درعا، 22 حمص، 9 القنيطرة، 3 طرطوس، 5 دير الزور، 2 حلب، 3 حماة، 1 السويداء، 1 اللاذقية.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.