إسقاط إسرائيل لكل الخطوط الحمر من قصف قلب العاصمة اللبنانية بيروت، إلى استهداف مباشر للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الخميس والذي تكرر الجمعة، يطرح تساؤلات عدة لجهة الهدف من هذه الاعتداءات وتوقيتها، ويشير بكل وضوح إلى إمعان إسرائيل في تحدي المجتمع الدولي. وهذا ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الاميركي جو بايدن إنهاء العملية العسكرية في لبنان قبل تصفية «حزب الله».
وفي هذا الوقت تراوح الاتصالات بشأن وقف اطلاق النار مكانها على رغم محاولات بعض المسؤولين الإيحاء ببعض الاجواء الإيجابية.
ونقلت أجواء عين التينة تشاؤما لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة وقف الحرب الإسرائيلية وعدم غرقها في مدى طويل. وقد عبر بري عن ذلك في تصريحات تلفزيونية.
في حين كشف سياسي لبناني رفيع مرشح للعب دور بارز ومتقدم في المرحلة المقبلة لـ«الأنباء»، توقعه «استمرار الحرب الإسرائيلية إلى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية على الأقل (5 نوفمبر)».