أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانًا حذر فيه من العواقب الوخيمة للغارة الجوية التي نفذها العدو الإسرائيلي على بلدة أيطو في قضاء زغرتا، حيث أسفرت الحصيلة الأولية عن استشهاد واحد وعشرين شخصًا وإصابة ثمانية آخرين بجروح. وأشار البيان إلى أن عمليات فحص DNA جارية حاليًا لتحديد هوية الأشلاء التي تم رفعها من مكان الغارة.
الهجوم الذي وقع ظهر اليوم يُعتبر جزءًا من سلسلة اعتداءات تستهدف المدنيين اللبنانيين بشكل مباشر. وفقًا لمصادر محلية، فإن الغارة استهدفت شقة سكنية، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا وزيادة معاناة الشعب اللبناني، الذي يعاني من تبعات الصراع المستمر.
هذا التصعيد يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في لبنان، حيث تتعرض حياة الأطفال والنساء للخطر في ظل الهجمات المستمرة. المجتمع الدولي مدعو الآن إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الاعتداءات، والعمل على حماية المدنيين وتحقيق العدالة في وجه الجرائم التي تُرتكب بحقهم.