أشارت مصادر الحدث، مساء اليوم السبت، إلى ان “المخطوف بالإنزال الإسرائيلي في البترون ليس مسؤولا في حزب الله إنما على علاقة به”.
كما أكّدت المصادر للحدث أن “المخطوف كان ينقل الأسلحة لحزب الله بحراً من سوريا إلى لبنان”.
كانت مواقع إعلامية وصحافيين قد أفادوا عن حصول حدث خطير في منطقة البترون، تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية من جيش لبناني وقوى أمن الداخلي، حيث قامت قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جندي بين بحارة وغواصين، بتفيذ عملية إبرار أي إنزال بحري على شاطئ البترون.
وفي التفاصيل ،انتقلت القوة المسلحة “المجهولة الهوية” بكامل أسلحتها وعتادها إلى “شاليه” قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً بمفرده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر، وذلك بحسبما ورد في تقارير إعلامية وصحافية محلية.
وكشف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت تفصيلاً جديداً عن حادثة البترون.
أكّد الجيش أن إنزال البترون نفّذته وحدة كوماندوز خلال عملية خاصة، حيث اعتقلت قياديا في حزب الله.