أكّدت مصادر مواكبة لزيارة الوسيط الفرنسيّ جان ايف لودريان، ألّا طرح أو مبادرة فرنسية جاهزة أو معدّة سلفًا، بل أنّ الزيارة أعادت ضبط الملف الرئاسيّ في رأس أولويات مرحلة ما بعد العدوان.
كما أكّدت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أنّ حضور لودريان شخصيًا، هو عامل مساعد للدفع في ملف رئاسة الجمهورية إلى الحسم بصورة عاجلة.
أمّا في شأن الخروقات الإسرائيلية، فقالت مصادر أممية للصحيفة إنّ رسائل مباشرة وجّهها مسؤولون في الامم المتحدة وفي قوات “اليونيفيل”، إلى الجانبين اللبنانيّ والإسرائيليّ، تعبّر عن درجة عالية من المخاوف من الخرق العلنيّ لاتفاق وقف العمليات القتالية.
وحذّرت من أنّ “استمرار الخروقات من أيّ جانب كان، من شأنه أن يرخي بمؤثرات معاكسة لما تتطلبه المنطقة وسكانها على الجانبين اللبنانيّ والإسرائيليّ من هدوء وأمان، وتنذر بعواقب وخيمة”