بين لبنان وسوريا يبقى ملف الاستحقاقات الرئاسية تحت الأضواء . ولا تزال الاتصالات ناشطة لملاقاة جلسة 9 كانون الثاني المقبل التي من المفترض أن تسفر عن إنهاء الشغور الرئاسي بانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.
وفي هذا السياق ، علمت “نداء الوطن” أن تكتل “الاعتدال الوطني” بدأ حراكه الرئاسي، وهو سيزور معراب الخميس المقبل لبحث الاستحقاق الرئاسي، وسيكثف لقاءاته مع المعارضة السيادية والمستقلين والوسطيين من أجل الاتفاق على اسم في جلسة 9 كانون ان تمت.
وحزم التكتل موقفه في هذا الاتجاه حيث يشدد على أن زمن التصويت بورقة بيضاء انتهى والآن حان وقت الاتفاق على مرشح مع القوى القريبة منا خصوصاً أن مواصفات الرئيس واضحة وتتمثل بانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي وإنقاذي يطبق القرارات الدولية جميعها دون استثناء واتفاق الطائف.