مرحلة جديدة عنوانها بناء الدولة.

رأى النائب مارك ضو أن «المتغيرات في سوريا، وأهمها سقوط نظام الأسد، تخدم لبنان على كل المستويات، لاسيما الأمني والسياسي منها، وتشرع أمام اللبنانيين أبواب التحكم في خياراتهم الوطنية، والخروج إلى بقعة الضوء حيث ركائز الانطلاق بمشروع بناء الدولة».

وقال ضو في حديث إلى «الأنباء» الكويتية: «لبنان ليس جزيرة معزولة عن محيطها، وقد ارتبط استقراره أمنيا وسياسيا باستقرار سوريا طوال الحكم الديكتاتوري لآل الأسد، الأمر الذي سهل على المحور الإيراني العبث بشؤون لبنان الداخلية والخارجية، وقدم له كل إمكانيات التحكم في مستقبله ومصيره تحت عنوان مقاومة إسرائيل».

وأضاف ضو: «سقوط نظام الأسد البوليسي في سوريا كسر محور الممانعة في المنطقة العربية، وحرر لبنان من سياسة الهيمنة والقبض على مساراته السياسية وخياراته الوطنية واستحقاقاته الدستورية، وعلى قراراته التنفيذية والتشريعية وحتى القضائية. ومن المتوقع بالتالي ان ينتج عن انكسار محور الممانعة بفعل السقوط المدوي لنظام الأسد، مرحلة مشرقة وواعدة على المستويات كافة، لاسيما السياسية والأمنية والاقتصادية منها».

وعن انقسام الآراء داخل لبنان بين متخوف من تطرف فصائل المعارضة السورية، وبين متفائل بما حققته الأخيرة وواثق بخلفياتها الدولية، قال ضو: «الحالة الانقلابية أو الثورية كتعبير أدق، والتي أنهت خلال أيام قليلة نظام الأسد وكسرت معه ما يسمى بمحور الممانعة، لم تأت من العدم أو من غياهب الصدف، بل أتت نتيجة إرادة دولية لتغيير المشهد السوري. المعارضة السورية لا تحمل مشاريع توسعية، وقد سبق لرئيسها أحمد الشرع التأكيد خلال مقابلة أج

اترك تعليق