ما يتطلّع إليه القوات والتيار..

كشفت مصادر مطلعة على مشاورات التشكيل، عن أن «القوات اللبنانية» التي خصصت لها حقيبتان أساسيتان من أربع (طالبت بها) تريد حقيبة سيادية، وتحديدا وزارة الخارجية، مشيرة إلى ان هذا المطلب لـ«القوات» هو منذ أكثر من 20 سنة. إلا ان المصادر أشارت إلى ان «الخارجية» ستكون تحت رعاية رئيسي الجمهورية والحكومة، ولا يمكن أن تعطى لفريق سياسي، كونها هي الناطق باسم رأس السلطة.

في أي حال، أجمعت «القوات» و«التيار الوطني الحر» وفق معلومات توافرت لـ«الأنباء»، على انتظار تلقيهما عرضا من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام يتعلق بحصتهما «بعد الانتهاء والبت عمليا في التمثيل الشيعي بالحكومة، باتفاق ناجز مع الثنائي».

وفي المعلومات «أن الحزبين المسيحيين الكبيرين يتطلعان إلى اعتماد المعايير نفسها التي اتبعت مع الثنائي الشيعي».

وفي المعلومات أيضا، أن رئيس «التيار» النائب جبران باسيل طلب من النواب والوزراء المحسوبين على «التيار» عدم الإدلاء بتصاريح وإعطاء مواقف تتعلق بالملف الحكومي، من باب الحرص على الإيجابية في تسهيل انطلاقة العهد، والدقة في الموقف لجهة مقاربة المرحلة بمسؤولية بعيدا عن مواقف غير محسوبة وبعضها قد يكون انفعاليا، في مرحلة حساسة تمر بها البلاد.

اترك تعليق