أكد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” والنائب علي المقداد، أن الدول الأوروبية والأمم المتحدة لا تولي الاهتمام الكافي لملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وأوضح في حديث لـ”سبوتنيك”، أن الأسباب الأمنية التي كانت تمنع عودة النازحين منذ عام 2011 قد زالت، خاصة بعد التغييرات السياسية في سوريا، لكنه أشار إلى أن المساعدات المالية المستمرة التي يتلقاها النازحون تشكل عائقًا أمام رغبتهم في العودة.
وأضاف المقداد أن هناك موجة نزوح جديدة باتجاه لبنان، خصوصًا إلى القرى الحدودية مع الهرمل، حيث نزح نحو 40 ألف عائلة من بلدتي النبل والزهراء في ريف حلب، وهم من أبناء الطائفة الشيعية الذين تم تهجيرهم بشكل ممنهج. وأكد أن عدد هؤلاء يُقدَّر بحوالي 70 ألف شخص، مشيرًا إلى أن “حزب الله” يواصل تقديم الدعم الإنساني لهم من خلال تأمين الغذاء والطبابة والمسكن، إضافة إلى دعمهم قانونيًا لاستعادة حقوقهم في الأراضي السورية.