تخوّفت مصادر سياسية في حديث لجريدة “الانباء” الالكترونية من نوايا خبيثة تعمل على عرقلة مسيرة الدولة وإحلال الفوضى مكانها، مشيرةً إلى أن لا رابط بين زيارة الموفد الفرنسي لودريان وكلام أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير.
المصادر لفتت إلى خطاب قاسم الأخير متسائلةً عن أي انتصار يتحدث في وقت ما تزال فيه اسرائيل تحتل مواقع من لبنان وتقوم بضرب أي تحرك يقوم به حزب الله في جنوب الليطاني وشماله وفرض معادلة بيروت مقابل المطلة، واصفةً كلام قاسم واشادته بايران بأنه انعكاس للخلافات القائمة داخل حزب الله.
في الإطار، ذكّرت المصادر قاسم بموافقة حزب الله على وقف اطلاق وتطبيق اتفاق 1701 بكل مندرجاته، وأي كلام خارج هذه المعادلة لا قيمة له بعد التوقيع على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي.