” أفتح يدي للجميع وحتى اّخر لحظة ” بهذا الكلام يحسم النائب شوقي الدكاش مساعيه من أجل تجنيب العقيبة معركة بلدية لا يريدها جميع ” الطيبين” في البلدة ، وبهذا الكلام الطيب ” يرطب ” الدكاش الاجواء بعيدا عن الاصطفافات مهما كان نوعها ، ولهذا الامر تبدو العقيبة مرتاحة الى حد اّخر اسبوع من الانتخابات ، فالمعركة وحسب مصادر في البلدة واقعة في ذهن البعض فيما واقع الامر أن الاكثرية المطلقة ستتجاوب مع مبادرات النائب الدكاش بإعتباره خشبة الخلاص منعا للمواجهة والتي لا يمكن أن تنتج مجلسا بلديا متجانسا يعمل من أجل البلدة بجميع اطيافها .
وتبدو الصورة حتى الساعة متوقفة على تلقي مبادرة النائب الدكاش إبن البلدة بالرغم من محاولة بعض التيارات العمل بشكل منفرد كمثل الإيحاء بالترشح وتشكيل لائحة بمعزل عن الاجماع العام ، وتقول هذه المصادر ان اّل الدكاش يشكلون أكبر العائلات ويملكون بلوك انتخابي لا يقل عن خمسماية صوت وأكثر في أقل تقدير ، وبالرغم من هذا الامر لا تريد العائلة الدخول في المعركة على خلفية الحرص على وحدة العقيبة بكافة تلاوينها وعلى أن يمثل الجميع في البلدية لان الهدف هو النهوض بالبلدة وجعلها مقصدا سياحيا مع العلم أن البلدية الحالية برئاسة جوزف أنطون الدكاش قامت بكل ما يلزم بالرغم من أزمات الكورونا وتدهور سعر صرف الليرة والازمات المتتالية … مع هذا الامر من يمر بالعقيبة يلاحظ طرقاتها الواسعة حيث لا يمكن أن تصادف “جورة ” واحدة من الساحل وصولا الى اعالي البلدة ن هذه الانجازات للبلدية الحالية يسجلها الجميع حيث كان المبادر فيها رئيس البلدية ونائبه طوني ضو المتناغمان بشكل كبير في المجلس الحالي .
هل يذهب التيار الوطني الحر ويغر بعيدا عن الاجماع ومبادرة النائب دكاش ؟
هذه المصادر تسجل تحركات لبعض المحسوبين على التيار لكن الوضع السياسي تغير ومعه قوة بعض الاحزاب ويجب التروي قبل “النزول” الى المعركة دون معرفة نتائجها والقفز فوق مبادرة النائب الدكاش حيث هو مستعد للذهاب بعيدا في الحوار ليل نهار ليس من موقع الضعف بل السبب الوحيد هو الحرص الكبير على وحدة البلدة … والدكاش نفسه لا يمانع بمن يصل الى المجلس البلدي ما دام يعمل فقط لمصلحة العقيبة ، اما إذا فٌرضت المعركة فإن الدكاش ومعه الرئيس جوزف الدكاش وقواعده الشعبية بطبيعة الحال لن يتفرجوا بل سوف يكون هناك كلام اّخر … في مطلق الاحوال البلدة هادئة وكل الاّمال أن تكلل المبادرات بالوصول الى قواسم مشتركة ترفع البلدة الى مصاف البلدات السياحية وتتشكل خلية أو خلايا للعمل من أجل أهل العقيبة والرفاه فيها .