أعلنت المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة، في بيان، أنه “بتاريخ 12-04-2023، ادّعت مواطنة أن مجهولين أقدموا على الدخول إلى منزلها الكائن في محلّة الفنار بواسطة الكسر والخلع وسرقوا خزنة حديدية بداخلها كميّة من المجوهرات ومبلغ /77/ ألف دولار اميركي، /8/ آلاف يورو، /100/ مليون ليرة لبنانية، ألفين ليرة تركية، /6/ آلاف ليرة سورية، وأوراق ثبوتية وشيكات مصرفية، وفرّوا إلى جهةٍ مجهولة”.
واشار البيان الى انه “على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المتورّطين بعملية السرقة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات أفراد عصابة السّرقة، وهم كل من السوريين: أ. ح. (من مواليد عام 1995) ح. م. (من مواليد عام 1994) أ. ع. ر. (من مواليد عام 2000) ع. أ. (من مواليد عام 2001)”.
وذكر انه “أعطيت الأوامر إلى دوريات الشعبة للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم. وبتاريخ 14-04-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات من الشّعبة عملية نوعية ومتزامنة في محلّة الدكوانة، نتج عنها توقيف الأول في داخل غرفته، والثاني والثالث على متن سيارة مستأجرة نوع “هيونداي”، والرابع على متن سيارة مستأجرة نوع “كيا سيراتو”. بتفتيشهم، تم ضبط /4320/ يورو، /32،386/ دولار أميركي و /32،090،000/ ليرة لبنانية”.
وبالتحقيق معهم، “اعترف الأول أنه خطط لتنفيذ عملية السرقة وعرض الفكرة على البقيّة الذين وافقوا، وبتاريخ السرقة أقدم الأول والثالث على دخول المنزل بعد خلع إحدى النوافذ، وقاما بخلع أبواب الغرف وصولاً إلى الخزنة وسرقتها، فيما قام الثاني والرابع بمراقبة المحلّة، بعدها توجّهوا على متن سيارة الأول إلى محلّة يحشوش، حيث قاموا بفتح الخزنة باستعمال إزميل ومطرقة وتقاسموا محتواها فيما بينهم. واعترف أيضًا أنه أبقى على كمية من المجوهرات بحوزته لتصريفها وتقسيم قيمتها، كما وقام بتهريب حصّته من العملية إلى سوريا. وأضاف أنه أقدم على تخبئة قسم من المال، في محلّة عين نجم، لدى صديقه المدعو: م. ح. (من مواليد عام 1990، سوري الجنسية) وخبّأ الرابع قسما من المال عند صديقه (خ. ع. من مواليد عام 1983، سوري) في محلّة الدكوانة، واعترف البقية كلٌّ بما نسب إليه”.
وتابع البيان: “بالتاريخ ذاته، تمّ توقيف (م. ح.) و(خ. ع.)، وبتفتيش منزليهما تم ضبط مبلغ /2020 یورو، و/6300/ دولار أميركي. وبالتحقيق معهما اعترفا بما نُسِبَ إليهما.
وختم البيان: “أجري المقتضى بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تسليم المدّعية المبالغ المالية التي جرى ضبطها”.