رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أنه “تبيّن من خلال الموقف السعودي بأن لا فيتو على أحد بموضوع الرئاسة، أي لا فيتو سعودي على سليمان فرنجية”.
وفي حديثٍ لقناة “الجديد”، قال الفرزلي: “إذا لم يتم إنتخاب رئيس للجمهورية في شهر تموز فسيتأخر كثيرًا”.
وأشار إلى أنه في “عام 1989 كان هناك تمرد في القصر الجمهوري حيث طرحت عناوين غير قابلة للتنفيذ”، لافتًا إلى أن أي “تفكير بدستور جديد على انقاض الطائف سيؤدي إلى أضرار كبيرة”.
وأكّد الفرزلي، أن “الكلام عن “البلوك” المسيحي لا أساس له من الصحة على الصعيد الدستوري”.
وتابع، “سليمان فرنجيه أو غيره في حال وصل إلى رئاسة الجمهورية لا يحق له أن يحارب فلان ويؤيد آخر، بل عليه أن يلتزم بالدستور”.
وقال الفرزلي: “ممارسة العهد السابق كانت غير دستورية بإمتياز في كل كبيرة وصغيرة، أقولها وضميري مرتاح”.
وأضاف، “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو من يضع قوانين اللعبة في الشارع المسيحي، ورئيس التيار الوطني الحر النائب وجبران باسيل “يرقص على طبلة القوات”.