حذّر رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط من “استمرار الوضع الشّاذ في لبنان وإطالة أمد الفراغ الرئاسي، بعدما ضاعفت هذه الازمة الآفاق السلبية التي تهدد مقوّمات الوطن وتضعه في مصير مجهول”.
وقال: “بينما تضع بعض الدول الاقليمية نفسها على حافة صراعات وحروب عالمية خطيرة، وأخرى معنية بلبنان تعمل على ترتيب تفاهماتها الاستراتيجية، لا نزال نحن في بلدنا ومع دخول الفراغ شهره السادس، ننتظر الحلول السحرية والوحي من الخارج، دون النظر إلى مسؤوليتنا الوطنية والدستورية لإعادة تكوين الدولة، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تؤسس لوقف هذا النزيف الذي يستبطن المزيد من الازمات والإنزلاق نحو صعوبات أكبر”.
في مجال آخر دعا النائب جنبلاط في تصريح “لوقف حملات الشحن ضد النازحين وتقديم مقاربة عقلانية وموضوعية لمعالجة هذه القضية”، مشيرًا في هذا السياق إلى “ضرورة عدم غياب لبنان عن الاجتماعات العربية التي تعقد بهذا الخصوص والمشاركة في النقاشات، لا سيما إجتماع وزراء الخارجية غدًا في جامعة الدول العربية، باعتباره المعني أكثر من سواه “.
كما تناول النائب جنبلاط على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة موضوع اللامركزية الإدارية وأهمية النقاش الوطني المسؤول حولها، وضرورة إيجاد أفضل الصيغ لإقرارها وتطبيقها، انسجامًا مع ما ورد في اتفاق الطائف وبالنظر لكونها صيغة إدارية لتسيير أمور المواطنين”، منبّهًا في هذا المجال إلى “خطورة بعض الطروحات التي تتجاوز هذا المفهوم”.