أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, في عظة الأحد, من مزار سيدة حريصا, أنه على “الرغم من الانهيار الذي يشهده لبنان، لنا الثقة الكاملة والوطيدة بمريم العذراء لتحفظ رسالة لبنان وتوجهه على طريقتها للخروج من محنته”.
وأضاف, “لبنان يواجه أزمتان، الأولى الفراغ الرئاسي الذي يضع لبنان في حالة تفكك وانتشار الفقر والازمة الثانية تنامي النازحين السوريين”.
وطالب الراعي ذوي الإرادة الحسنة, “العمل على انتخاب رئيس للجمهورية يكسب الثقة الداخلية والخارجية ويكون قادراً بشخصيته وتمرّسه على التعاون مع المؤسسات الدستورية لإجراء الإصلاحات اللازمة”.
وتابع, “نطلب من مفوضية شؤون اللاجئين أن تتعاون مع اللجنة الوزارية الخاصة بالنازحين وإعطائها ما يلزم من معلومات فبدأنا نشكّ من حسن النيات ونتساءل هل وراء الموقف الدولي نيّة للتوطين وهل أنهم لا يحبّذون عودتهم الى بلادهم خوفاً من هجرتهم الى بلادهم؟”.
وسأل الراعي, “هل من نيّة لتوطين النازحين في لبنان؟ وكيف سيحتمل لبنان ذلك؟, ونقول للمجتمع الدولي: قدموا للنازحين السوريين المساعدات على أراضيهم”.