أعلن النائب علي حسن خليل أنَّ, “ما يجري وما يتناقل خلال الأيام الماضية أن قوى سياسية تجتمع فقط على قاعدة إسقاط المرشح الذي دعمناه أو تبنيناه هذا المنطق من النكد السياسي لا يبني وطناً”.
وأضاف, “هذا المنطق الذي تتجمع فيه إرادات فقط من أجل التعطيل لا يمكن أن يوصل بلدنا إلى بر الأمان، وندعو كل الكتل النيابية إلى تحمل مسؤولياتها في معالجة قضية تفصيلية تتصل بتأمين معاشات الموظفين والعسكريين والمتقاعدين”.
وقال في تأبين أحد كوادر حركة أمل المؤسسين في الصرفند: “نحن عندما قدمنا مرشحاً أو أيدنا مرشحاً لرئاسة الجمهورية إنما انطلقنا من قناعات عميقة بأننا نريد الرئيس الذي باستطاعته أن يدير التوافق الوطني وأن يفتح باب حوار حقيقي بين الجميع وأن يقدم للآخر مهما كان مختلفا معه اطمئناناً وضماناً وقدرة على القيام بما هو مطلوب على مستوى الوطن”.
ورأى خليل أنَّ, “ما يجري وما يتناقل خلال الأيام الماضية أن قوى سياسية تجتمع فقط على قاعدة إسقاط المرشح الذي دعمناه أو تبنيناه، سمعنا جميعاً إلى مواقف القيادات الأساسية في الفريق الآخر إذا صح التعبير يتحدثون بتشكيك عن بعضهم البعض لم يطرح واحد منهم مشروعاً للشخص الذي يحاولون الاتفاق عليه، لم يطرحوا أي مشروع لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا مشروع تفاهم حقيقي فيما بينهم لإنقاذ المرحلة المقبلة”.
وتابع, “بل على العكس كل ما سمعناه هو أنهم يحاولون الاتفاق بشكل مرحلي من أجل اسقاط ترشيح الوزير السليمان فرنجية للرئاسة هذا المنطق من النكد السياسي لا يبني وطناً هذا المنطق الذي تتجمع فيه إرادات فقط من أجل التعطيل وهي تعرف تماماً انها لا تملك الرؤيا الموحدة أو الموقف الموحد حتى هذا أمر لا يمكن ان يوصل بلدنا إلى بر الامان”.